في حالة فريدة من نوعها، احتفظ الأطباء في بريطانيا بقلب امرأة لأكثر من 15 عامًا، حيث ظل معروضًا في أحد المتاحف، وقد تمكنت مؤخرًا من مشاهدته.

وأفاد تقرير صادر عن هيئة الإذاعة البريطانية، بأن المرأة البريطانية المدعوة «جينيفر ساتون» خضعت لعملية زراعة قلب منقذة للحياة في عام 2007، أي منذ ما يقرب من 16 عامًا بعد تشخيص إصابتها باعتلال عضلة القلب المقيد.

واكتشفت المرأة مؤخرًا قلبها معروضًا أمامها في متحف Hunterian في لندن، ووصفت اللحظة بأنها غريبة بشكل لا يصدق.

وقالت جينيفر :” إنه شعور غريب عندما ترى القلب لأول مرة، وتفكر “هذا الشئ كان داخل جسدي لكنه أيضًا مريح للغاية، إنه مثل رفيقي.”

وأضافت:” لقد أبقاني على قيد الحياة لمدة 22 عامًا، وأنا فخور به تمامًا، لأكون صادقة لقد رأيت العديد من العناصر المحفوظة في المتاحف طوال حياتي، ولكن حقيقة أنها تخصني أمر غريب للغاية.”

وأشارت إلى أنها تأمل أن يؤدي عرض قلبها إلى خلق الوعي تجاه التبرع بالأعضاء، حيث تعتبره أعظم هدية ممكنة.